تعلن شركةSTAR SERVICES LLC عن حاجتها لطبيبة جلدية للعمل في أبو ظبي دولة الإمارات العربية المتحدة وفقا للمعايير التالية
قامت شركة والت ديزني عن الإعلان على وظيفة شاغرة يمكن التقديم عليها في وظيفة مدير تقني للشخصيات الخيالية وسوف يكون مقر الوظيفة في دولة استراليا تحديدا مدينة سيدني
تعلن مدرسة Fly Teachers في دولة قطر عن حاجتها لمدرس احتياجات التعليم الخاص براتب سنوي يصل إلى40 ألف جنية إسترليني مع مزايا أخرى مثل التأمين الصحي والإجازة السنوية المدفوعة والسكن-ينتهي خذا العريض بتاريخ 17 مارس 2023م
تعلن شركة Foreground عن حاجتها لمعلم مساعد في مسقط - عمان
تعلن شركة GD CHAIN عن حاجتها لمطور المكدس الكامل للعمل في مقر الشركة الكائن في إمارة دبي دولة الإمارات العربية المتحدة
تعلن شركة -دوMFG عن رغبتها في توظيف مبرمج CNC للعمل في مقرها الكائن في دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة وفقا للمعايير الوظيفية التالية:
وظيفة في الإمارات كمهندس طبي حيوي لشركة الإمدادات الطبية والتقنية Majestic Medical and Tech Supplies في أبو ظبي
تعلن شركة ورلي عن رغبتها في توظيف مهندس عمليات لشركة للعمل في مقرها الكائن في الدوحة – قطر
تعلن مجموعة الناحية عن حاجتها لمهندس إصلاح - توربين غازي للعمل في مقر الشركة في أبو ظبي دولة الإمارات العربية المتحدة
تعلن شركة WOODعن حاجتها لمهندس إنشائي (مدني) للعمل في مقرها الكائن في الدوحة - قطر شريطة أن يكون مستعد لبدء العمل خلال شهر فبراير 2023م.
المغرب ورسمياً مملكة المغرب وهي دولة إسلامية تقع في شمال غرب قارة إفريقيا على بعد بضعة أميال وتحدها الجزائر من الشرق وموريتانيا من الجنوب، كما تتميّز المغرب بمساحتها الواسعة وتضاريسها ومناظرها الطبيعية المتنوعة حيث تمتد سواحلها من الجهة الغربية بمحاذاة المحيط الأطلسي، عاصمتها الرباط وأكبر مدنها الدار البيضاء، و العملة الرسمية المتداولة في المغرب الدرهم المغربي، ونظام الحكم بها ملكي وملكها الحالي هو الملك محمد السادس بن الحسن، ويعد علم دولة المغرب من الأعلام المميزة، والتي تتميز بطابعها الإسلامي، كما أن الشكل العام للعلم ولونه لهما معنى خاص، وقد مر علم دولة المغرب بالعديد من التطورات على مدى العصور حتى وصل للشكل الحالي، وفي هذا المقال سنتحدث عن تاريخ علم المغرب وتطورات العلم خلال مراحل الدولة المغربية. تاريخ علم المغرب: الفترة الأولى: عهد الأدارسة: هي سلالة حكمت المغرب وأسّسها إدريس بن عبد الله الملقب بإدريس الأول (788-793م)، كان علم الأدارسة عبارة عن راية بيضاء من الحرير، يتوسطها شكل قريب للمثلث، وكان يستخدم في أغلب الأحيان في المعارك فقط، فآنذاك لم تكن الأعلام تطورت بعد في البلاد وحكمت سلالة الأدارسة المغرب من 780 إلى 1073 ميلاديًّا، أسَّسها إدريس، والذي نجا بنفسه من مذبحة رهيبة ارتكبها الجيش العباسي في موقعة فخ في مكة المكرمة في حق «أهل البيت»، وفر هاربًا إلى المغرب، هناك بايعته القبائل الأمازيغية في المنطقة، ليؤسس دولة الأدارسة. الفترة الثانية: في فترة الحكم الأموي: وكان العلم الأبيض العلم الرسمي للمغرب في الفترة من القرن الثامن وحتى القرن التاسع، حيث في عهد الدولة الأموية قام القائد موسى بن نصير بإنشاء مدينة تسمى طنجة، وفي هذه الفترة دخل الإسلام المغر وأسلم أهلها، وكان العلم الرسمي لهم في هذه الفترة راية بيضاء، ثم بعد ذلك حدثت ثورة في المغرب بقيادة الأمير إدريس، وقامو بإنشاء مدينة جديدة لجعلها العاصمة السياسية والدينية لهم، وكانت تسمى بمدينة فاس، ثم بعد وفات الأمير إدريس الثاني ضعفت الدولة كثيرا وأصبحت مطمع للعديدين. الفترة الثالثة: عهد المرابطون: استخدم المرابطون تقريبًا راية الأدارسة نفسها لتمثيل دولتهم، إلا أن هذا العلم كان مصحوبًا بكتابة منقوشة: «لا إله إلا الله، محمد رسول الله»، ليؤكد العلم الهوية الدينية للسلطة، بعدما كان مقتصرًا على تمييز الجيوش في المعارك، فففي عام 1026 إقتحم المرابطون المغرب، قادمين من جبال الأطلسي، وقامو بمسك زمام الحكم وكانوا من المسلمين المتشددين، ثم بعد ذلك قل تشددهم بالتدريج ،وكان لابد أن تحمل الجيوش هذه الأعلام حيث كان يحمل كل فرقة مكونة من 100 فارس علم من هذه الأعلام، ثم بعد ذلك دار قتال كبير بين الموحدون والمرابطين، وانبثقت الدولة المرابطية من حركة دينية متحمسة يقودها رجال ملثمون بصحاري جنوب المغرب وموريتانيا، وسرعان ما بدأت التوسع إلى وسط البلاد في منتصف القرن الحادي عشر، ووصلت إلى أقصى الشمال، بل تجاوزت البحار إلى إسبانيا مع يوسف بن تاشفين، الذي هبَّ لإنقاذ ملوك الطوائف ضد الزحف القشتالي. الفترة الرابعة: علم المغرب في عهد الموحدين: الدولة الموحدية هي دولة إسلامية أسسها الموحدون وهم من قبائل زناتة في القرن الثاني عشر حكمت بلاد المغرب (المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا) والأندلس بين سنتي 1121م و 1269م، و قد أسسها محمد بن تومرت على شكل حركة دينية، واختار الموحدون علما مغايرًا تمامًا لسابقيهم المرابطين؛ عندما قرر الأمير يوسف بن تاشفين المرابطي مبايعة الخليفة العباسي لشرعنة حكمه اضطر إلى إبراز علم أسود كبير في كل المراسم والمحافل لما وصل الموحدون إلى السلطة في القرن الثاني عشر واستولوا على معظم بلاد المغرب الكبير أعلنوا أنهم ورثة الخلافة الشرعيين على غرار الأمويين لذلك اتخذوا من الأبيض لونا رسميا لعلمهم الذي أطلقوا عليه اسم “العلم المنصور”. ولتأكيد أهميته الرمزية كان هذا الشعار العظيم يحاط بستة أعلام صغيرة مختلفة الألوان. إذ امتلكوا راية حمراء يتوسطها مربع أشبه برقعة الشطرنج، مليء بالمربعات الصغيرة البيضاء والسوداء المنتظمة، وابتداء من هذه اللحظة سيظهر اللون الأحمر في خلفية العلَم المغربي وسيستمر إلى اليوم، وتأسست الدولة الموحدية على أنقاض المرابطين، في القرن الثاني عشر، على يد حركة أتباع محمد بن تومرت وتوسعت سلطتها لتحكم كافة بلدان المغرب العربي، ورغم الطابع المتشدد للموحدين حتى إنهم شنوا حربًا على المرابطين لعدم إيمانهم بالشكل الكافي في نظرهم، فقد شهدت دولتهم انفتاحًا في أواخر عهدها مع أبي يعقوب المنصور، الذي كان يشجع الثقافة والحياة الفكرية، وخلال عهده ظهر ابن رشد وابن طفيل. الفترة الخامسة: علم المغرب في عهد المرينيين والسعديين: واستمر المرينيون والسعديون باستخدام العلم الأبيض وأضافوا إليه علمًا أحمر بمربعين صفراوين متداخلين بحيث يشكلان نجمة واستمر العمل به في المغرب إلى أن سيطر مولاي الرشيد على الأطلس وحدثت تغييرات كثيرة في المغرب منها اعتماد العلم الأحمر بنجمة سليمان الخضراء في المنتصف ، والمرينيون بنو مرين أو بنو عبد الحق وتنطق آيت مرين وهي سلالة أمازيغية حكمت بلاد المغرب الأقصى من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر ميلادي، وتوسعت حدود دولتهم خارج نطاق المغرب في عهد السلطان أبي سعيد الأول، ويوسف بن يعقوب وخاصة أيام أبي الحسن المريني، الذي ضَمَّ لدولته المغرب الأوسط والأدنى فوحد المغرب الكبير تحت رايته، مسيطرا على بلاد السوس ومعاقل الصحراء جنوبا إلى مصراتة قرب الحدود المصرية شرقا، ورندة بالأندلس شمالا، ولم يستطع المرينيون بسط سيطرتهم على كامل الأراضي التي كانت تشكل الدولة الموحدية، غير أنهم استطاعوا توحيد المغرب الأقصى والعبور إلى الأندلس للجهاد لوقف زحف ممالك إسبانيا ومكافحة القرصنة المسيحية على سواحل المغرب،أما سلالة السعديين (1510-1659م)، فقد نزح أجداد السعديين (سلالة من الأشراف ينتسبون إلى محمد النفس الزكية بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب) مطلع القرن الـ 14 م من الحجاز من مدينة ينبع نحو منطقة وادي نهر درعة (جنوب المغرب) حيث أعتمد كلاً من السعديين والمرينيين راية الموحدين الحمراء نفسها، لكنها تميزت فقط بمربعين أصفرين يشكلان نجمة ثمانية في وسطها بدل المربعات الصغيرة، وهو تطور بصري مهم، يظهر تحسن صورة الراية المغربية من الناحية المظهرية ، ويعود اعتماد الدولتين الراية نفسها إلى أن نشأتهما بدأت بالتحالف فيما بينهما، بعدما اتحدت قبيلة زناتة بني مرين مع القبائل العربية السعدية واستولوا على إرث حكم الموحدين، واستمر معهم زمن الانفتاح الديني حتى القرن السادس عشر. الفترة السادسة: علم المغرب في عهد العلويين: في بداية القرن السابع عشر استقر الأندلسيون في الرباط وأسسوا جمهورية مستقلة شعارها الرسمي علم أحمر. وبعد أن ضم العلويون هذه المدينة إلى ممالكهم بدأ العلم الأحمر يفرض نفسه تدريجيا كشعار رسمي لهذا البيت الحاكم يحمله الحرس السلطاني. أجبرت هزيمة إسلي سنة 1844 سلاطين المغرب على نهج سياسات تحديثية ولو على نطاق ضيق مما أدى إلى تغلغل العديد من الأفكار السياسية الغربية في الأوساط المغربية لاسيما كل ما يتعلق بالوطن والمواطنة. فقد أخذت معاني بعض الشعارات تتغير رويدا رويدا إذ لم يعد العلم يعكس مركزية الحاكم بل أصبح رمزا وطنيا يبين مركزية الدولة-القومية. السلالة العلوية هي سلالة قدمت من ينبع في الحجاز، واستقرت بواحة تافيلالت بالقرب من سجلماسة تحكم المغرب منذ 1666م. تنتسب هذه السلالة إلى محمد النفس الزكية بن عبدالله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب وأول من حكم منهم الشريف بن علي ويحكم المغرب منهم اليوم الملك محمد السادس بن الحسن، وتمتثل مذهب مالك بن أنس في الفقه، يلقب الحاكم منهم بأمير المؤمنين وهو لقب خلافة، وبعد فترة من الاضطرابات، قام مولاي الرشيد، ابن مؤسس سلالة العلويين، بالسيطرة على الأطلس ومجموع مساحة المغرب في القرن السابع عشر، واختار راية حمراء خالية من أي شكل أو رمز علَمًا للدولة العلوية، وهكذا أصبحت الراية المغربية خلال هذه الفترة تطبعها البساطة والنقاء البصري ، وفي القرن الثامن عشر والتاسع عشر، ظهرت أعلام ذي الفقار على الراية الحمراء المغربية، ويمكن العثور عليها في العديد من الصور القديمة للمؤرخين الأوروبيين، في البداية أسيئ فهمها واعتبرها الأوروبيون تصويرًا لمقص الخياط، قبل أن يتبينوا أنها تشير إلى سيف ذي الفقار، وما يحمل ذلك من دلالة عسكرية، يُرجح أن أعلام ذي الفقار كانت تستخدمها فقط السفن البحرية العسكرية التابعة للمغرب في البحار، كما كانت تفعل السفن العثمانية، وآخرون يشيرون إلى أنها كانت ترمز للسلالة العلوية الحاكمة، التي كانت تنسب نفسها إلى علي بن أبي طالب، الذي كان يملك سيف ذي الفقار ذي الحدين، وكان يملكه النبي محمد قبله. الفترة السابعة: علم المغرب الحديث: في فترة الاستعمار ما بين 1915 و1956، اعتُمدت اليافطة الحمراء نفسها لكن أضيف لها نجمة خماسية، وهو العلم الذي ما يزال مستمرًّا حتى الآن ومع ذلك كانت تتخلل الفترة الاستعمارية أعلام مختلفة، ففي المنطقة الوسطى الخاضعة للحماية الفرنسية كانت ترفع العلم المغربي الحديث وفي زاويته اليسرى علم فرنسا مصغرًا، فيما المنطقة الشمالية التي يحتلها الإسبان، كان يرفع فيها علم ذو خلفية حمراء وفي ركنه الأيسر مربع أخضر تتوسطه نجمة خضراء، أما المنطقة التي كانت تحت سيطرة المقاومة الريفية بزعامة المقاوم عبد الكريم الخطابي فكان لها علم خاص يرمز لجمهورية الريف حينئذ (1921- 1926)، وبعد الاستقلال سنة 1956، اعْتُمدت الراية ذات الخلفية الحمراء والنجمة الخماسية الخضراء في الوسط، لتكون علمًا وحيدًا للمغرب الحديث الموحد ويشير اللون الأحمر إلى الفداء والشجاعة والقوة، بينما يمثل اللون الأخضر للنجمة الخماسية الشبيهة بختم سليمان السلام والفرح والأمل. وتصف المادة السابعة من الدستور المواصفات الفنية الدقيقة لصنع الراية المغربية. معاني ألوان علم دولة المغرب: علم المغرب هو الراية الرسمية للمملكة المغربية، وتتكون من حقل مستطيل باللون الأحمر تتوسطه نجمة خماسية باللون الأخضر، ويوجد في منتصفها نجمة خماسية لونها أخضر ولكل لون وشكل معنى وهي كالتالي: 1ـ اللون الأحمر: يشير اللون الأحمر لدماء الشهداء التي سالت من أجل الوطن ومن أجل الدفاع عن الوطن. 2ـ اللون الأخضر: يشير اللون الأخضر إلى الأرض الخضراء ويشير إلى النماء والأرض الخصبة. 3ـ النجمة الخماسية: تشير النجمة ذات الخمس أزرع إلى أركان الإسلام الخمسة وهي تضفي طابع إسلامي على العلم، وتشير إلى أن الإسلام هو الديانة الرسمية للمغرب، وقد تم التوصل للشكل النهائي للعلم المغربي في عام 1915، وفي عام 2010 دخل علم المغرب موسوعة جينيس حيث تم عمل علم بحجم حوالي 60 ألف متر وكان يزن حوالي 20 طن. ماهي رمزية هذه النجمة؟ على غرار من سبقهم من الأمم والشعوب استعمل الحكام المسلمون النجمات الخماسية والسداسية منذ القرن السابع تحت مسمى “خاتم سليمان” لأنها تمنح لأصحابها حسب المعتقدات المحلية شجاعة وعلم وعدل وشرعية هذا النبي الملك. وقد استعار اليهود هذا الشعار من المسلمين في القرون الوسطى وأعطوه معان جديدة. وهو ما يتبث أن يهود المغرب لم يكن لهم أي دور في تبني النجمة. أما اللون الأخضر فهو يرمز إلى الانتماء لبيت الرسول لذلك كانت ومازالت تستعمله الطرق الصوفية بكثافة. حقائق عن علم المغرب: عند الحديث عن الرافعة البحرية فإن العلم يحافظ على لونه الأحمر ونجمته الخماسية مع وجود حدود صفراء خارجية عريضة على حوافه، ويتغير شكله المستطيل إلى شكل آخر يشبه طرف الشريطة المدببة التي توضع على العنق، أما العلم الذي يُستعمل في المغرب ويختلف كليًا عن علم المغرب هو علم المعيار الملكي والذي يستخدم بحضور الأسرة المالكة هو علم أخضر اللون في وسطه درع ذهبي اللون يحمله أسدان وداخل الدرع رمز البنتاغون الأخضر وجبال الأطلس المشرقة خلفه وتحته شريط منقوش عليه بالعربية"إن تنصروا الله ينصركم".
المغرب ورسمياً مملكة المغرب وهي دولة إسلامية تقع في شمال غرب قارة إفريقيا على بعد بضعة أميال وتحدها الجزائر من الشرق وموريتانيا من الجنوب، كما تتميّز المغرب بمساحتها الواسعة وتضاريسها ومناظرها الطبيعية المتنوعة حيث تمتد سواحلها من الجهة الغربية بمحاذاة المحيط الأطلسي، وعامصتها الرباط وأكبر مدنها الدار البيضاء، والعملة الرسمية المتداولة في المغرب الدرهم المغربي، ونظام الحكم بها ملكي وملكها الحالي هو الملك محمد السادس بن الحسن، ويعد علم دولة المغرب من الأعلام المميزة، والتي تتميز بطابعها الإسلامي، كما أن الشكل العام للعلم ولونه لهما معنى خاص، وقد مر علم دولة المغرب بالعديد من التطورات على مدى العصور حتى وصل للشكل الحالي، وفي هذا المقال سنتحدث عن تاريخ علم المغرب وتطورات العلم خلال مراحل الدولة المغربية. تاريخ علم المغرب: الفترة الأولى: عهد الأدارسة: هي سلالة حكمت المغرب وأسّسها إدريس بن عبد الله الملقب بإدريس الأول (788-793م)، كان علم الأدارسة عبارة عن راية بيضاء من الحرير، يتوسطها شكل قريب للمثلث، وكان يستخدم في أغلب الأحيان في المعارك فقط، فآنذاك لم تكن الأعلام تطورت بعد في البلاد وحكمت سلالة الأدارسة المغرب من 780 إلى 1073 ميلاديًّا، أسَّسها إدريس، والذي نجا بنفسه من مذبحة رهيبة ارتكبها الجيش العباسي في موقعة فخ في مكة المكرمة في حق «أهل البيت»، وفر هاربًا إلى المغرب، هناك بايعته القبائل الأمازيغية في المنطقة، ليؤسس دولة الأدارسة. الفترة الثانية: في فترة الحكم الأموي: وكان العلم الأبيض العلم الرسمي للمغرب في الفترة من القرن الثامن وحتى القرن التاسع، حيث في عهد الدولة الأموية قام القائد موسى بن نصير بإنشاء مدينة تسمى طنجة، وفي هذه الفترة دخل الإسلام المغر وأسلم أهلها، وكان العلم الرسمي لهم في هذه الفترة راية بيضاء، ثم بعد ذلك حدثت ثورة في المغرب بقيادة الأمير إدريس، وقامو بإنشاء مدينة جديدة لجعلها العاصمة السياسية والدينية لهم، وكانت تسمى بمدينة فاس، ثم بعد وفات الأمير إدريس الثاني ضعفت الدولة كثيرا وأصبحت مطمع للعديدين. الفترة الثالثة: عهد المرابطون: استخدم المرابطون تقريبًا راية الأدارسة نفسها لتمثيل دولتهم، إلا أن هذا العلم كان مصحوبًا بكتابة منقوشة: «لا إله إلا الله، محمد رسول الله»، ليؤكد العلم الهوية الدينية للسلطة، بعدما كان مقتصرًا على تمييز الجيوش في المعارك، فففي عام 1026 إقتحم المرابطون المغرب، قادمين من جبال الأطلسي، وقامو بمسك زمام الحكم وكانوا من المسلمين المتشددين، ثم بعد ذلك قل تشددهم بالتدريج ،وكان لابد أن تحمل الجيوش هذه الأعلام حيث كان يحمل كل فرقة مكونة من 100 فارس علم من هذه الأعلام، ثم بعد ذلك دار قتال كبير بين الموحدون والمرابطين، وانبثقت الدولة المرابطية من حركة دينية متحمسة يقودها رجال ملثمون بصحاري جنوب المغرب وموريتانيا، وسرعان ما بدأت التوسع إلى وسط البلاد في منتصف القرن الحادي عشر، ووصلت إلى أقصى الشمال، بل تجاوزت البحار إلى إسبانيا مع يوسف بن تاشفين، الذي هبَّ لإنقاذ ملوك الطوائف ضد الزحف القشتالي. الفترة الرابعة: علم المغرب في عهد الموحدين: الدولة الموحدية هي دولة إسلامية أسسها الموحدون وهم من قبائل زناتة في القرن الثاني عشر حكمت بلاد المغرب (المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا) والأندلس بين سنتي 1121م و 1269م، و قد أسسها محمد بن تومرت على شكل حركة دينية، واختار الموحدون علما مغايرًا تمامًا لسابقيهم المرابطين؛ عندما قرر الأمير يوسف بن تاشفين المرابطي مبايعة الخليفة العباسي لشرعنة حكمه اضطر إلى إبراز علم أسود كبير في كل المراسم والمحافل لما وصل الموحدون إلى السلطة في القرن الثاني عشر واستولوا على معظم بلاد المغرب الكبير أعلنوا أنهم ورثة الخلافة الشرعيين على غرار الأمويين لذلك اتخذوا من الأبيض لونا رسميا لعلمهم الذي أطلقوا عليه اسم “العلم المنصور”. ولتأكيد أهميته الرمزية كان هذا الشعار العظيم يحاط بستة أعلام صغيرة مختلفة الألوان. إذ امتلكوا راية حمراء يتوسطها مربع أشبه برقعة الشطرنج، مليء بالمربعات الصغيرة البيضاء والسوداء المنتظمة، وابتداء من هذه اللحظة سيظهر اللون الأحمر في خلفية العلَم المغربي وسيستمر إلى اليوم، وتأسست الدولة الموحدية على أنقاض المرابطين، في القرن الثاني عشر، على يد حركة أتباع محمد بن تومرت وتوسعت سلطتها لتحكم كافة بلدان المغرب العربي، ورغم الطابع المتشدد للموحدين حتى إنهم شنوا حربًا على المرابطين لعدم إيمانهم بالشكل الكافي في نظرهم، فقد شهدت دولتهم انفتاحًا في أواخر عهدها مع أبي يعقوب المنصور، الذي كان يشجع الثقافة والحياة الفكرية، وخلال عهده ظهر ابن رشد وابن طفيل. الفترة الخامسة: علم المغرب في عهد المرينيين والسعديون: واستمر المرينيون والسعديون باستخدام العلم الأبيض وأضافوا إليه علمًا أحمر بمربعين صفراوين متداخلين بحيث يشكلان نجمة واستمر العمل به في المغرب إلى أن سيطر مولاي الرشيد على الأطلس وحدثت تغييرات كثيرة في المغرب منها اعتماد العلم الأحمر بنجمة سليمان الخضراء في المنتصف ، والمرينيون بنو مرين أو بنو عبد الحق وتنطق آيت مرين وهي سلالة أمازيغية حكمت بلاد المغرب الأقصى من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر ميلادي، وتوسعت حدود دولتهم خارج نطاق المغرب في عهد السلطان أبي سعيد الأول، ويوسف بن يعقوب وخاصة أيام أبي الحسن المريني، الذي ضَمَّ لدولته المغرب الأوسط والأدنى فوحد المغرب الكبير تحت رايته، مسيطرا على بلاد السوس ومعاقل الصحراء جنوبا إلى مصراتة قرب الحدود المصرية شرقا، ورندة بالأندلس شمالا، ولم يستطع المرينيون بسط سيطرتهم على كامل الأراضي التي كانت تشكل الدولة الموحدية، غير أنهم استطاعوا توحيد المغرب الأقصى والعبور إلى الأندلس للجهاد لوقف زحف ممالك إسبانيا ومكافحة القرصنة المسيحية على سواحل المغرب،أما سلالة السعديين (1510-1659م)، فقد نزح أجداد السعديين (سلالة من الأشراف ينتسبون إلى محمد النفس الزكية بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب) مطلع القرن الـ 14 م من الحجاز من مدينة ينبع نحو منطقة وادي نهر درعة (جنوب المغرب) حيث أعتمد كلاً من السعديين والمرينيين راية الموحدين الحمراء نفسها، لكنها تميزت فقط بمربعين أصفرين يشكلان نجمة ثمانية في وسطها بدل المربعات الصغيرة، وهو تطور بصري مهم، يظهر تحسن صورة الراية المغربية من الناحية المظهرية ، ويعود اعتماد الدولتين الراية نفسها إلى أن نشأتهما بدأت بالتحالف فيما بينهما، بعدما اتحدت قبيلة زناتة بني مرين مع القبائل العربية السعدية واستولوا على إرث حكم الموحدين، واستمر معهم زمن الانفتاح الديني حتى القرن السادس عشر. الفترة السادسة: علم المغرب في عهد العلويين: في بداية القرن السابع عشر استقر الأندلسيون في الرباط وأسسوا جمهورية مستقلة شعارها الرسمي علم أحمر. وبعد أن ضم العلويون هذه المدينة إلى ممالكهم بدأ العلم الأحمر يفرض نفسه تدريجيا كشعار رسمي لهذا البيت الحاكم يحمله الحرس السلطاني. أجبرت هزيمة إسلي سنة 1844 سلاطين المغرب على نهج سياسات تحديثية ولو على نطاق ضيق مما أدى إلى تغلغل العديد من الأفكار السياسية الغربية في الأوساط المغربية لاسيما كل ما يتعلق بالوطن والمواطنة. فقد أخذت معاني بعض الشعارات تتغير رويدا رويدا إذ لم يعد العلم يعكس مركزية الحاكم بل أصبح رمزا وطنيا يبين مركزية الدولة-القومية. السلالة العلوية هي سلالة قدمت من ينبع في الحجاز، واستقرت بواحة تافيلالت بالقرب من سجلماسة تحكم المغرب منذ 1666م. تنتسب هذه السلالة إلى محمد النفس الزكية بن عبدالله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب وأول من حكم منهم الشريف بن علي ويحكم المغرب منهم اليوم الملك محمد السادس بن الحسن، وتمتثل مذهب مالك بن أنس في الفقه، يلقب الحاكم منهم بأمير المؤمنين وهو لقب خلافة، وبعد فترة من الاضطرابات، قام مولاي الرشيد، ابن مؤسس سلالة العلويين، بالسيطرة على الأطلس ومجموع مساحة المغرب في القرن السابع عشر، واختار راية حمراء خالية من أي شكل أو رمز علَمًا للدولة العلوية، وهكذا أصبحت الراية المغربية خلال هذه الفترة تطبعها البساطة والنقاء البصري ، وفي القرن الثامن عشر والتاسع عشر، ظهرت أعلام ذي الفقار على الراية الحمراء المغربية، ويمكن العثور عليها في العديد من الصور القديمة للمؤرخين الأوروبيين، في البداية أسيئ فهمها واعتبرها الأوروبيون تصويرًا لمقص الخياط، قبل أن يتبينوا أنها تشير إلى سيف ذي الفقار، وما يحمل ذلك من دلالة عسكرية، يُرجح أن أعلام ذي الفقار كانت تستخدمها فقط السفن البحرية العسكرية التابعة للمغرب في البحار، كما كانت تفعل السفن العثمانية، وآخرون يشيرون إلى أنها كانت ترمز للسلالة العلوية الحاكمة، التي كانت تنسب نفسها إلى علي بن أبي طالب، الذي كان يملك سيف ذي الفقار ذي الحدين، وكان يملكه النبي محمد قبله. الفترة السابعة: علم المغرب الحديث: في فترة الاستعمار ما بين 1915 و1956، اعتُمدت اليافطة الحمراء نفسها لكن أضيف لها نجمة خماسية، وهو العلم الذي ما يزال مستمرًّا حتى الآن ومع ذلك كانت تتخلل الفترة الاستعمارية أعلام مختلفة، ففي المنطقة الوسطى الخاضعة للحماية الفرنسية كانت ترفع العلم المغربي الحديث وفي زاويته اليسرى علم فرنسا مصغرًا، فيما المنطقة الشمالية التي يحتلها الإسبان، كان يرفع فيها علم ذو خلفية حمراء وفي ركنه الأيسر مربع أخضر تتوسطه نجمة خضراء، أما المنطقة التي كانت تحت سيطرة المقاومة الريفية بزعامة المقاوم عبد الكريم الخطابي فكان لها علم خاص يرمز لجمهورية الريف حينئذ (1921- 1926). علم المغرب بعد الاستقلال سنة 1956: اعْتُمدت الراية ذات الخلفية الحمراء والنجمة الخماسية الخضراء في الوسط، لتكون علمًا وحيدًا للمغرب الحديث الموحد ويشير اللون الأحمر إلى الفداء والشجاعة والقوة، بينما يمثل اللون الأخضر للنجمة الخماسية الشبيهة بختم سليمان السلام والفرح والأمل. وتصف المادة السابعة من الدستور المواصفات الفنية الدقيقة لصنع الراية المغربية. معاني ألوان علم دولة المغرب: علم المغرب هو الراية الرسمية للمملكة المغربية، وتتكون من حقل مستطيل باللون الأحمر تتوسطه نجمة خماسية باللون الأخضر، ويوجد في منتصفها نجمة خماسية لونها أخضر ولكل لون وشكل معنى وهي كالتالي: 1ـ اللون الأحمر: يشير اللون الأحمر لدماء الشهداء التي سالت من أجل الوطن ومن أجل الدفاع عن الوطن. 2ـ اللون الأخضر: يشير اللون الأخضر إلى الأرض الخضراء ويشير إلى النماء والأرض الخصبة. 3ـ النجمة الخماسية: تشير النجمة ذات الخمس أزرع إلى أركان الإسلام الخمسة وهي تضفي طابع إسلامي على العلم، وتشير إلى أن الإسلام هو الديانة الرسمية للمغرب، وقد تم التوصل للشكل النهائي للعلم المغربي في عام 1915، وفي عام 2010 دخل علم المغرب موسوعة جينيس حيث تم عمل علم بحجم حوالي 60 ألف متر وكان يزن حوالي 20 طن. ماهي رمزية هذه النجمة؟ على غرار من سبقهم من الأمم والشعوب استعمل الحكام المسلمون النجمات الخماسية والسداسية منذ القرن السابع تحت مسمى “خاتم سليمان” لأنها تمنح لأصحابها حسب المعتقدات المحلية شجاعة وعلم وعدل وشرعية هذا النبي الملك. وقد استعار اليهود هذا الشعار من المسلمين في القرون الوسطى وأعطوه معان جديدة. وهو ما يتبث أن يهود المغرب لم يكن لهم أي دور في تبني النجمة. أما اللون الأخضر فهو يرمز إلى الانتماء لبيت الرسول لذلك كانت ومازالت تستعمله الطرق الصوفية بكثافة. حقائق عن علم المغرب: عند الحديث عن الرافعة البحرية فإن العلم يحافظ على لونه الأحمر ونجمته الخماسية مع وجود حدود صفراء خارجية عريضة على حوافه، ويتغير شكله المستطيل إلى شكل آخر يشبه طرف الشريطة المدببة التي توضع على العنق، أما العلم الذي يُستعمل في المغرب ويختلف كليًا عن علم المغرب هو علم المعيار الملكي والذي يستخدم بحضور الأسرة المالكة هو علم أخضر اللون في وسطه درع ذهبي اللون يحمله أسدان وداخل الدرع رمز البنتاغون الأخضر وجبال الأطلس المشرقة خلفه وتحته شريط منقوش عليه بالعربية"إن تنصروا الله ينصركم".
المغرب ورسمياً مملكة المغرب وهي دولة إسلامية تقع في شمال غرب قارة إفريقيا على بعد بضعة أميال وتحدها الجزائر من الشرق وموريتانيا من الجنوب، كما تتميّز المغرب بمساحتها الواسعة وتضاريسها ومناظرها الطبيعية المتنوعة حيث تمتد سواحلها من الجهة الغربية بمحاذاة المحيط الأطلسي، وعامصتها الرباط وأكبر مدنها الدار البيضاء، والعملة الرسمية المتداولة في المغرب الدرهم المغربي، ونظام الحكم بها ملكي وملكها الحالي هو الملك محمد السادس بن الحسن، ويعد علم دولة المغرب من الأعلام المميزة، والتي تتميز بطابعها الإسلامي، كما أن الشكل العام للعلم ولونه لهما معنى خاص، وقد مر علم دولة المغرب بالعديد من التطورات على مدى العصور حتى وصل للشكل الحالي، وفي هذا المقال سنتحدث عن تاريخ علم المغرب وتطورات العلم خلال مراحل الدولة المغربية. تاريخ علم المغرب: الفترة الأولى: عهد الأدارسة: هي سلالة حكمت المغرب وأسّسها إدريس بن عبد الله الملقب بإدريس الأول (788-793م)، كان علم الأدارسة عبارة عن راية بيضاء من الحرير، يتوسطها شكل قريب للمثلث، وكان يستخدم في أغلب الأحيان في المعارك فقط، فآنذاك لم تكن الأعلام تطورت بعد في البلاد وحكمت سلالة الأدارسة المغرب من 780 إلى 1073 ميلاديًّا، أسَّسها إدريس، والذي نجا بنفسه من مذبحة رهيبة ارتكبها الجيش العباسي في موقعة فخ في مكة المكرمة في حق «أهل البيت»، وفر هاربًا إلى المغرب، هناك بايعته القبائل الأمازيغية في المنطقة، ليؤسس دولة الأدارسة. الفترة الثانية: في فترة الحكم الأموي: وكان العلم الأبيض العلم الرسمي للمغرب في الفترة من القرن الثامن وحتى القرن التاسع، حيث في عهد الدولة الأموية قام القائد موسى بن نصير بإنشاء مدينة تسمى طنجة، وفي هذه الفترة دخل الإسلام المغر وأسلم أهلها، وكان العلم الرسمي لهم في هذه الفترة راية بيضاء، ثم بعد ذلك حدثت ثورة في المغرب بقيادة الأمير إدريس، وقامو بإنشاء مدينة جديدة لجعلها العاصمة السياسية والدينية لهم، وكانت تسمى بمدينة فاس، ثم بعد وفات الأمير إدريس الثاني ضعفت الدولة كثيرا وأصبحت مطمع للعديدين. الفترة الثالثة: عهد المرابطون: استخدم المرابطون تقريبًا راية الأدارسة نفسها لتمثيل دولتهم، إلا أن هذا العلم كان مصحوبًا بكتابة منقوشة: «لا إله إلا الله، محمد رسول الله»، ليؤكد العلم الهوية الدينية للسلطة، بعدما كان مقتصرًا على تمييز الجيوش في المعارك، فففي عام 1026 إقتحم المرابطون المغرب، قادمين من جبال الأطلسي، وقامو بمسك زمام الحكم وكانوا من المسلمين المتشددين، ثم بعد ذلك قل تشددهم بالتدريج ،وكان لابد أن تحمل الجيوش هذه الأعلام حيث كان يحمل كل فرقة مكونة من 100 فارس علم من هذه الأعلام، ثم بعد ذلك دار قتال كبير بين الموحدون والمرابطين، وانبثقت الدولة المرابطية من حركة دينية متحمسة يقودها رجال ملثمون بصحاري جنوب المغرب وموريتانيا، وسرعان ما بدأت التوسع إلى وسط البلاد في منتصف القرن الحادي عشر، ووصلت إلى أقصى الشمال، بل تجاوزت البحار إلى إسبانيا مع يوسف بن تاشفين، الذي هبَّ لإنقاذ ملوك الطوائف ضد الزحف القشتالي. الفترة الرابعة: علم المغرب في عهد الموحدين: الدولة الموحدية هي دولة إسلامية أسسها الموحدون وهم من قبائل زناتة في القرن الثاني عشر حكمت بلاد المغرب (المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا) والأندلس بين سنتي 1121م و 1269م، و قد أسسها محمد بن تومرت على شكل حركة دينية، واختار الموحدون علما مغايرًا تمامًا لسابقيهم المرابطين؛ عندما قرر الأمير يوسف بن تاشفين المرابطي مبايعة الخليفة العباسي لشرعنة حكمه اضطر إلى إبراز علم أسود كبير في كل المراسم والمحافل لما وصل الموحدون إلى السلطة في القرن الثاني عشر واستولوا على معظم بلاد المغرب الكبير أعلنوا أنهم ورثة الخلافة الشرعيين على غرار الأمويين لذلك اتخذوا من الأبيض لونا رسميا لعلمهم الذي أطلقوا عليه اسم “العلم المنصور”. ولتأكيد أهميته الرمزية كان هذا الشعار العظيم يحاط بستة أعلام صغيرة مختلفة الألوان. إذ امتلكوا راية حمراء يتوسطها مربع أشبه برقعة الشطرنج، مليء بالمربعات الصغيرة البيضاء والسوداء المنتظمة، وابتداء من هذه اللحظة سيظهر اللون الأحمر في خلفية العلَم المغربي وسيستمر إلى اليوم، وتأسست الدولة الموحدية على أنقاض المرابطين، في القرن الثاني عشر، على يد حركة أتباع محمد بن تومرت وتوسعت سلطتها لتحكم كافة بلدان المغرب العربي، ورغم الطابع المتشدد للموحدين حتى إنهم شنوا حربًا على المرابطين لعدم إيمانهم بالشكل الكافي في نظرهم، فقد شهدت دولتهم انفتاحًا في أواخر عهدها مع أبي يعقوب المنصور، الذي كان يشجع الثقافة والحياة الفكرية، وخلال عهده ظهر ابن رشد وابن طفيل. الفترة الخامسة: علم المغرب في عهد المرينيين والسعديون: واستمر المرينيون والسعديون باستخدام العلم الأبيض وأضافوا إليه علمًا أحمر بمربعين صفراوين متداخلين بحيث يشكلان نجمة واستمر العمل به في المغرب إلى أن سيطر مولاي الرشيد على الأطلس وحدثت تغييرات كثيرة في المغرب منها اعتماد العلم الأحمر بنجمة سليمان الخضراء في المنتصف ، والمرينيون بنو مرين أو بنو عبد الحق وتنطق آيت مرين وهي سلالة أمازيغية حكمت بلاد المغرب الأقصى من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر ميلادي، وتوسعت حدود دولتهم خارج نطاق المغرب في عهد السلطان أبي سعيد الأول، ويوسف بن يعقوب وخاصة أيام أبي الحسن المريني، الذي ضَمَّ لدولته المغرب الأوسط والأدنى فوحد المغرب الكبير تحت رايته، مسيطرا على بلاد السوس ومعاقل الصحراء جنوبا إلى مصراتة قرب الحدود المصرية شرقا، ورندة بالأندلس شمالا، ولم يستطع المرينيون بسط سيطرتهم على كامل الأراضي التي كانت تشكل الدولة الموحدية، غير أنهم استطاعوا توحيد المغرب الأقصى والعبور إلى الأندلس للجهاد لوقف زحف ممالك إسبانيا ومكافحة القرصنة المسيحية على سواحل المغرب،أما سلالة السعديين (1510-1659م)، فقد نزح أجداد السعديين (سلالة من الأشراف ينتسبون إلى محمد النفس الزكية بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب) مطلع القرن الـ 14 م من الحجاز من مدينة ينبع نحو منطقة وادي نهر درعة (جنوب المغرب) حيث أعتمد كلاً من السعديين والمرينيين راية الموحدين الحمراء نفسها، لكنها تميزت فقط بمربعين أصفرين يشكلان نجمة ثمانية في وسطها بدل المربعات الصغيرة، وهو تطور بصري مهم، يظهر تحسن صورة الراية المغربية من الناحية المظهرية ، ويعود اعتماد الدولتين الراية نفسها إلى أن نشأتهما بدأت بالتحالف فيما بينهما، بعدما اتحدت قبيلة زناتة بني مرين مع القبائل العربية السعدية واستولوا على إرث حكم الموحدين، واستمر معهم زمن الانفتاح الديني حتى القرن السادس عشر. الفترة السادسة: علم المغرب في عهد العلويين: في بداية القرن السابع عشر استقر الأندلسيون في الرباط وأسسوا جمهورية مستقلة شعارها الرسمي علم أحمر. وبعد أن ضم العلويون هذه المدينة إلى ممالكهم بدأ العلم الأحمر يفرض نفسه تدريجيا كشعار رسمي لهذا البيت الحاكم يحمله الحرس السلطاني. أجبرت هزيمة إسلي سنة 1844 سلاطين المغرب على نهج سياسات تحديثية ولو على نطاق ضيق مما أدى إلى تغلغل العديد من الأفكار السياسية الغربية في الأوساط المغربية لاسيما كل ما يتعلق بالوطن والمواطنة. فقد أخذت معاني بعض الشعارات تتغير رويدا رويدا إذ لم يعد العلم يعكس مركزية الحاكم بل أصبح رمزا وطنيا يبين مركزية الدولة-القومية. السلالة العلوية هي سلالة قدمت من ينبع في الحجاز، واستقرت بواحة تافيلالت بالقرب من سجلماسة تحكم المغرب منذ 1666م. تنتسب هذه السلالة إلى محمد النفس الزكية بن عبدالله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب وأول من حكم منهم الشريف بن علي ويحكم المغرب منهم اليوم الملك محمد السادس بن الحسن، وتمتثل مذهب مالك بن أنس في الفقه، يلقب الحاكم منهم بأمير المؤمنين وهو لقب خلافة، وبعد فترة من الاضطرابات، قام مولاي الرشيد، ابن مؤسس سلالة العلويين، بالسيطرة على الأطلس ومجموع مساحة المغرب في القرن السابع عشر، واختار راية حمراء خالية من أي شكل أو رمز علَمًا للدولة العلوية، وهكذا أصبحت الراية المغربية خلال هذه الفترة تطبعها البساطة والنقاء البصري ، وفي القرن الثامن عشر والتاسع عشر، ظهرت أعلام ذي الفقار على الراية الحمراء المغربية، ويمكن العثور عليها في العديد من الصور القديمة للمؤرخين الأوروبيين، في البداية أسيئ فهمها واعتبرها الأوروبيون تصويرًا لمقص الخياط، قبل أن يتبينوا أنها تشير إلى سيف ذي الفقار، وما يحمل ذلك من دلالة عسكرية، يُرجح أن أعلام ذي الفقار كانت تستخدمها فقط السفن البحرية العسكرية التابعة للمغرب في البحار، كما كانت تفعل السفن العثمانية، وآخرون يشيرون إلى أنها كانت ترمز للسلالة العلوية الحاكمة، التي كانت تنسب نفسها إلى علي بن أبي طالب، الذي كان يملك سيف ذي الفقار ذي الحدين، وكان يملكه النبي محمد قبله. الفترة السابعة: علم المغرب الحديث: في فترة الاستعمار ما بين 1915 و1956، اعتُمدت اليافطة الحمراء نفسها لكن أضيف لها نجمة خماسية، وهو العلم الذي ما يزال مستمرًّا حتى الآن ومع ذلك كانت تتخلل الفترة الاستعمارية أعلام مختلفة، ففي المنطقة الوسطى الخاضعة للحماية الفرنسية كانت ترفع العلم المغربي الحديث وفي زاويته اليسرى علم فرنسا مصغرًا، فيما المنطقة الشمالية التي يحتلها الإسبان، كان يرفع فيها علم ذو خلفية حمراء وفي ركنه الأيسر مربع أخضر تتوسطه نجمة خضراء، أما المنطقة التي كانت تحت سيطرة المقاومة الريفية بزعامة المقاوم عبد الكريم الخطابي فكان لها علم خاص يرمز لجمهورية الريف حينئذ (1921- 1926). علم المغرب بعد الاستقلال سنة 1956: اعْتُمدت الراية ذات الخلفية الحمراء والنجمة الخماسية الخضراء في الوسط، لتكون علمًا وحيدًا للمغرب الحديث الموحد ويشير اللون الأحمر إلى الفداء والشجاعة والقوة، بينما يمثل اللون الأخضر للنجمة الخماسية الشبيهة بختم سليمان السلام والفرح والأمل. وتصف المادة السابعة من الدستور المواصفات الفنية الدقيقة لصنع الراية المغربية. معاني ألوان علم دولة المغرب: علم المغرب هو الراية الرسمية للمملكة المغربية، وتتكون من حقل مستطيل باللون الأحمر تتوسطه نجمة خماسية باللون الأخضر، ويوجد في منتصفها نجمة خماسية لونها أخضر ولكل لون وشكل معنى وهي كالتالي: 1ـ اللون الأحمر: يشير اللون الأحمر لدماء الشهداء التي سالت من أجل الوطن ومن أجل الدفاع عن الوطن. 2ـ اللون الأخضر: يشير اللون الأخضر إلى الأرض الخضراء ويشير إلى النماء والأرض الخصبة. 3ـ النجمة الخماسية: تشير النجمة ذات الخمس أزرع إلى أركان الإسلام الخمسة وهي تضفي طابع إسلامي على العلم، وتشير إلى أن الإسلام هو الديانة الرسمية للمغرب، وقد تم التوصل للشكل النهائي للعلم المغربي في عام 1915، وفي عام 2010 دخل علم المغرب موسوعة جينيس حيث تم عمل علم بحجم حوالي 60 ألف متر وكان يزن حوالي 20 طن. ماهي رمزية هذه النجمة؟ على غرار من سبقهم من الأمم والشعوب استعمل الحكام المسلمون النجمات الخماسية والسداسية منذ القرن السابع تحت مسمى “خاتم سليمان” لأنها تمنح لأصحابها حسب المعتقدات المحلية شجاعة وعلم وعدل وشرعية هذا النبي الملك. وقد استعار اليهود هذا الشعار من المسلمين في القرون الوسطى وأعطوه معان جديدة. وهو ما يتبث أن يهود المغرب لم يكن لهم أي دور في تبني النجمة. أما اللون الأخضر فهو يرمز إلى الانتماء لبيت الرسول لذلك كانت ومازالت تستعمله الطرق الصوفية بكثافة. حقائق عن علم المغرب: عند الحديث عن الرافعة البحرية فإن العلم يحافظ على لونه الأحمر ونجمته الخماسية مع وجود حدود صفراء خارجية عريضة على حوافه، ويتغير شكله المستطيل إلى شكل آخر يشبه طرف الشريطة المدببة التي توضع على العنق، أما العلم الذي يُستعمل في المغرب ويختلف كليًا عن علم المغرب هو علم المعيار الملكي والذي يستخدم بحضور الأسرة المالكة هو علم أخضر اللون في وسطه درع ذهبي اللون يحمله أسدان وداخل الدرع رمز البنتاغون الأخضر وجبال الأطلس المشرقة خلفه وتحته شريط منقوش عليه بالعربية"إن تنصروا الله ينصركم".
حتى الآن يستمر التحقيق في مقتل الطالب السعودي الوليد الغريبي في أمريكا، حيث كان الخير صدمة علينا
بدأت الفعاليات الخاصة بالمؤتمر الدفاع الدولي في الانطلاق وذلك في مركز أدنوك في الإمارات العربية المتحدة وذلك بمشاركة العديد من القادة والمسؤولين في الجهات الأمنية والدفاعية في الامارات
هناك العديد من الناس الذين يريدون معرفة كم مقدار المال او التمويل في قرض الأسرة الجديد والذي حدده بنك التنمية الاجتماعي وماهوا المقدار او الحد الأقصى للحصول على التمويل
هناك العديد من المواطنين الإماراتيين ممن يبحثون عن طرق للتسجيل في الزكاة والصدقات
قامت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان عن إعلانها عن افتتاح رابط التسجيل في الحج للعمانيين للعام هذا 1444هـ
يعد من المعارض المهمة والتي تهدف الى السياحة في المملكة العربية السعودية وسوف تنطلق الفعاليات في يوم
تم نشر من وزارة الأوقاف الأردنية رابط التسجيل في المكرمة الملكية للعام 2023م /1444هـ ويجب أن تلتزم كافة الشروط والتي ان تتوفر حيث ان أوقات القبول تكون في التواريخ 25 /1 الى 7 /2 من هذا العام